منذ أسبوعين
جيا بريس - متابعة
أطلق نشطاء إيزيديون في سوريا نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، وطالبوا بتوفير مأوى آمن للإيزيديين الذين هُجّروا قسراً من عفرين، سوريا، إلى مناطق تل رفعت والشهباء وحلب.
وأوضح النشطاء، في بيانٍ لهم، أن حملة "فجر الحرية" التي شنّتها فصائل مسلحة في تل رفعت والشهباء، أجبرت الإيزيديين على النزوح مرّة أخرى، مُعرّضين إياهم لخطر الإبادة العرقية وفقدان هويتهم.
ودعا البيان، الموقع من قبل 11 ناشطاً إيزيدياً (جابرجندو، نسيم شمو، يارا حسكو، حسين دلف، سليمان حمو، سلوى الياس، سلوى درويش، لواء نعمان عبدي، أليزا حمو، معاذ ميرو، وأيفان فرحان خليل)، إلى كافة الإيزيديين في سوريا والمهجر، والمؤسسات الإيزيدية، والمجلس الروحاني الأعلى، والإدارة الذاتية، والمنظمات الإنسانية الدولية، للمساعدة في تأمين بيوت إيواء في القرى الإيزيدية بمنطقة الجزيرة (الحسكة).
وأكد البيان أن هذه القرى، التي سبق أن سكنها إيزيديون قبل نزوح بعضهم، تُعتبر بيئة مناسبة وآمنة لإيواء النازحين، مُحافظاً بذلك على وحدة المجتمع الإيزيدي وتماسكه الثقافي والديني.
وطالب النشطاء الجهات المعنية في شمال شرق سوريا بتحمل مسؤولياتها، وتسهيل نقل النازحين من تل رفعت والشهباء إلى الحسكة، كما ناشدوا المنظمات الإنسانية بتوفير الدعم اللازم، بما في ذلك المساعدات الأساسية كالسكن، والمياه، والتعليم، والرعاية الصحية.
وختم البيان بالتأكيد على أهمية هذه الخطوة في حماية كرامة الإيزيديين وحفظ هويتهم، وحثّ جميع أبناء المجتمع الإيزيدي على دعم هذا النداء العاجل.