نينوى تشهد إنهاء الصراع السياسي و الرؤساء الجدد للوحدات الإدارية سيباشرون بمهامهم قريباً



منذ شهرين

جيا بريس - ليث حسين

 

أعلنت كتلة نينوى المستقبل اليوم عن التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع الذي استمر لفترة طويلة بين كتلتي "نينوى المستقبل" و"نينوى الموحدة" بشأن اختيار رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة.

 

وجاء هذا الاتفاق بعد مفاوضات مكثفة بين الطرفين، أسفرت عن توافق قانوني على توزيع المناصب الإدارية.

 

وفي هذا السياق، أكد محمد هريس، رئيس كتلة نينوى المستقبل، أن الانتخابات أُجريت بطريقة قانونية وشفافة، مشيرًا إلى أن المحافظ سيصدر قريبًا أمر المباشرة للرؤساء الجدد للوحدات الإدارية.

 

وستشمل هذه التعيينات عدة مناطق مهمة في نينوى، من بينها قضاء سنجار وناحية الشمال، حيث سيتم تفعيل العمل الإداري بشكل سريع بعد هذا الاتفاق.

 

وأضاف هريس أن سيتم منح منصبين لرؤساء الوحدات لكتلة "نينوى الموحدة" حصلت بموجب بموجب الاتفاق، أحدهما في ناحية حمام العليل، فيما سيتم منح المنصب الآخر في ناحية تل عبطة أو إحدى الوحدات الإدارية الأخرى، مما يعكس روح التفاهم والتعاون بين الكتل السياسية لتحقيق الاستقرار الإداري في المحافظة.