منذ شهرين
جيا بريس - متابعة
شهدت قرية بافلون، الواقعة شمال شرق عفرين، عودة عائلتين إيزيديتين إلى منزليهما الشهر الماضي، بعد تهجير جميع سكان القرية لأكثر من ست سنوات. ومع ذلك، تواجه العائلتان تحديات كبيرة تتمثل في المضايقات اليومية، بما في ذلك إلقاء القنابل الصوتية وتلقي تهديدات مكتوبة تتضمن عبارات مثل "لا مكان للإيزيديين الكفار في هذه القرية".
تقرير صادر عن مؤسسة "إيزدينا" يسلط الضوء على الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في قرية بافلون، حيث تعرض السكان الإيزيديون لتهجير قسري واستيلاء على ممتلكاتهم. فقد تم الاستيلاء على المنازل والأراضي منذ احتلال عفرين في عام 2018، حيث نزحت العائلات إلى أماكن مختلفة، بينما رفضت بعض العائلات مغادرة قريتها وتعرضت للطرد بالقوة.
تجددت المطالبات بعودة العائلات الإيزيدية إلى منازلها واستعادة ممتلكاتها، لكن معظم الشكاوى المقدمة لم تسفر عن نتائج. وفي ظل الظروف الراهنة، يحتاج الإيزيديون في بافلون إلى دعم عاجل لضمان حقوقهم والحفاظ على هويتهم الثقافية والدينية.