منذ 3 أشهر
قيصر الكالو
تواجه بورك أزمة بناء مدارس حادة، ما أدى إلى اكتظاظ الصفوف بالطلاب، مما يعيق عملية التعليم ويقوض مستقبل طلابنا.
في بداية العام الدراسي الجاري، بدأ قرابة 4950 طالبًا دراستهم وسط نقص حاد في الأبنية المدرسية. هذا الاكتظاظ يؤثر سلبًا على جودة التعليم، حيث يكافح المعلمون لتوصيل الدروس إلى عدد كبير من الطلاب في مساحة محدودة.
علاوة على نقص المدارس، تعاني المنطقة أيضًا من نقص حاد في الملاكات التدريسية. هذا النقص أدى إلى دمج الفصول الدراسية، مما أدى إلى زيادة عدد الطلاب في كل فصل، مما يفاقم مشكلة الاكتظاظ.
ومما يزيد الطين بلة، أن معظم المدارس تعمل بنظام الدوام المزدوج، ونسبة كبيرة منها هي مدارس ابتدائية، أي أن المدارس الثانوية هي ضيف على المدارس الابتدائية في نفس المباني.
هذا الوضع التربوي المأساوي يتطلب حلولاً جذرية وفورية. يجب على السلطات المحلية العمل مع المقاولين لبناء مدارس جديدة وتوسيع المدارس القائمة. يجب أيضًا تعيين المزيد من المعلمين وتدريبهم لسد النقص الحاصل في الكوادر التدريسية.
يجب على السلطات المحلية والمجتمع بأكمله العمل معًا لإيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل المأساوية التي تواجه نظامنا التعليمي. مستقبل بورك يعتمد على تعليم قوي، ويجب أن نعمل معًا لضمان حصول طلابنا على الفرص التي يحتاجونها للنجاح.