منذ 3 أشهر
قيصر الكالو
مع اقتراب العام الدراسي الجديد 2024-2025 وعودة النازحين إلى منطقة سنجار، تواجه المدارس الابتدائية والثانوية تحديًا كبيرًا يتمثل في نقص حاد في الكوادر التدريسية.
تعاني معظم مدارس قضاء سنجار والنواحي التابعة لها، إلى جانب مدارس ناحية القحطانية التي تعتمد الدراسة باللغة العربية، من مشكلات متعددة تفوق قدرة وزارة التربية على حلها.
ويبرز من بين هذه المشكلات النقص الحاد في الكادر التدريسي.هذا النقص يعد أحد أهم الأسباب وراء تدني نسب النجاح في مدارسنا، كما أنه يضر بجودة التعليم بشكل مباشر.
فقد أدى إلى اكتظاظ الصفوف بأكثر من 40 طالبًا في الشعبة الواحدة، مما يعيق العملية التعليمية ويؤثر سلبًا على استيعاب الطلاب.
على الرغم من اقتراب موعد انطلاق العام الدراسي، لا تزال العديد من المدارس تفتقر إلى الكادر التدريسي المناسب، ناهيك عن غياب المتخصصين في الإرشاد النفسي والتربوي، مما يحرم الطلاب من الدعم الذي يحتاجونه.
على مدى أربع سنوات، تم تقديم العديد من المطالب إلى وزارة التربية لمعالجة هذه الأزمة، لكن دون جدوى.
ختامًا، أصبح من الضروري أن تتخذ وزارة التربية إجراءات عاجلة وعادلة لتوفير الكوادر التدريسية اللازمة لمدارس سنجار، بهدف إنقاذ مستقبل الطلاب وضمان حصولهم على تعليم يليق بهم ويعزز فرصهم في النجاح.