منذ 8 أشهر
جيا بريس - عيسى الربيدي
أخلي سبيل الشاب العراقي الأيزيدي جاسم قاسم صالح (مواليد قضاء سنجار) في 28 مارس 2024، بعد أن قضى قرابة 6 سنوات في السجن باليونان بتهمة التورط في تهريب المهاجرين.
وكانت الشرطة اليونانية قد اعتقلت جاسم في 25 أكتوبر 2019، مدعيةً أنه كان المنسق بين المهربين ومجموعة من المهاجرين كانوا على متن حافلة يقودها سائق مجهول الهوية.
من جانبه، أكد دخيل صالح، ابن عم جاسم، أن الأخير كان مجرد مهاجر يسعى للالتحاق بأصدقائه وأقاربه في الخارج، وأنه خريج قسم تكنولوجيا المعلومات ويعاني من ضعف في النظر في عينه اليسرى.
مضيفاً بالقول أن جاسم لا علاقة له بالمهربين أو السائقين، وأن وجوده في مقعد السائق أثناء القبض عليه كان بسبب تدافع العائلات في الحافلة بعد هروب السائق الحقيقي.
وبعد سنوات من المعاناة والجهود القانونية الحثيثة، تمكن محامو صالح من تقديم أدلة وبراهين تثبت براءته، مما دفع المحكمة اليونانية لإصدار حكم بالإفراج عنه.
ويأتي هذا الحكم ليضع حداً لمعاناة طويلة عاشها جاسم وعائلته، مما أنهى سنوات حزينة وصعبة قضاها في السجن، وأعاد له حقه في الحرية الذي كان يسعى إليه.