شحة المياه تخنق نازحي سنجار في مخيمات محافظة دهوك



تقارير | 636
منذ سنة

جيا بريس - ليث حسين

 

تعاني مخيمات نازحي سنجار في محافظة دهوك من شحة مياه خلال فصل الصيف، مما يتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية في تلك المخيمات.

 

بعد انتهاء عقود المنظمات الخاصة بالدعم والمساعدة في مجال تأمين المياه، زادت صعوبة توفير المياه للنازحين، فقد اعتمدت المخيمات بشكل أساسي على هذه المنظمات لتأمين احتياجاتهم المائية، ولكن الانسحاب التدريجي للمنظمات خلق فراغاً يعجز السكان عن سده.

 

ويقول النازح خدر عيدو، أنه "تتسبب شحة المياه في تداعيات سلبية على صحة النازحين، حيث هناك نازحين لم يحصلون على المياه منذ أسبوع وإدارة المخيمات عاجزة عن حل هذه الأزمة".
 

مضيفاً، "ينبغي أن تتدخل الجهات المعنية لحل أزمة نقص المياه في مخيمات نازحي سنجار، من خلال تأمين مصادر مياه مستدامة وتقديم الدعم اللازم للنازحين، ويجب أن تتعاون الحكومة المحلية والمنظمات الإنسانية للعمل معاً لتوفير حلول فورية وطويلة الأمد لهذه المشكلة الملحة لأنها تتكرر كل عام".

 

ويعتبر مخيمات نازحي سنجار مهمشة من قبل الحكومة العراقية بحسب قول النازحين حيث أن المخيمات تفتقر إلى أبسط الخدمات في الوقت الحاضر.

 

من جانبه قال ديان جعفر مدير دائرة الهجرة والمهجرين في دهوك في وقت سابق لـ"جيا بريس"، أنه "أوضاع النازحين في المخيمات تسوء فترة تلو الأخرى خاصة بعد انسحاب غالبية المنظمات الداعمة للخدمات فيها".

 

اردف أيضاً، "المجالات الخدمية كالكهرباء، المياه والبلدية يتم إدارتها ودعمها من قبل حكومة إقليم كوردستان ذلك بعد إنتهاء عقود المنظمات ونحن نعتقد بأن الحل الأجدر لإنهاء معاناة النازحين هو إعادتهم إلى مناطقهم الأصلية في قضاء سنجار بعد تقديم التعويضات لهم".

 

ويسكن أكثر من 30 ألف أسرة نازحة من أهالي قضاء سنجار في 16 مخيم بمحافظة دهوك، وكان قد أعلن مدير فرع وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية في دهوك أنه ليس هناك أي قرار لإغلاق ملفات النازحين في المحافظة.