السعادة في حياتنا



مقالات | 449
منذ سنتين

خالد خلف

 

يبحث كل منا عن السعادة في حياته، بالرغم من اختلاف العقائد والأعراق لدى الناس، لكن هدفهم واحد، وهو السعي وراء السعادة، فهل السعادة لغز؟ ما هي الطريقة لتحقيق ذلك؟

 

السعادة بشكل عام هي إحساس باللذة والبساطة يطمئن القلب ويفتح الصدر ويريح العقل إنه الرضاء بكل شيء السعادة تنبع من القلب، وهي شعور ناتج عن عمل يحبه الإنسان، أو نتيجة ما فعله الآخرون للإنسان، مما يجعله يحكم على حياته على أنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الألم والألم ضغط عصبي.

 

ومن دوافع الشعور بالسعادة أن يسأل كل منا نفسه ما هي السعادة، ويضع تعاريفه وقناعاته لهذا المصطلح، ثم يراجع الإجابات، حتى يعرف أسباب سعادته. 

 

السعادة تأتي من داخلك، و إذا تأملت اللحظات الجميلة في حياتك وتذكرت شريط الماضي، فسترى أن تلك اللحظات الجميلة لم تكن كذلك، إلا لأنك عشت خلالها ما أحببته حقاً، ويجب على الشخص يقنع نفسه بأنه قادر على إسعادها، كما يجب أن يتمتع بخصائص الشخص السعيد، ويستفيد منه الماضي والتحمس للحاضر والتشوق للمستقبل، ومواجهة الأحداث على أنها تحمل رسالة، والنظر إلى المشاكل على أنها فرص للتغيير.

 

أولاً: عِش ببساطة مهما بلغ إرتفاع عملك، أي يجب ألا ترفع سقف الأمل، حتى لا تقع في الإحباط وعدم الرغبة في الإستمرار في حالة الفشل.

 

ثانياً: عش اللحظة، أي عش اليوم بيومه، فلا تضيع وقتك في البكاء والتحسر على الماضي، الماضي مضى، والمستقبل لم يأتي بعد أما الحاضر فهذا الذي يجب أن نعيشه ونستمتع به.

 

ثالثاً: كن متفائلاً، وتوقع خيراً مهما كثر البلاء، وأحسن الظن بربك، فلا تستسلم ولا تمِل للتشاؤم، وقل دائماً: «كل شيء سيكون على ما يرام».


رابعاً: أعط كثيراً ولو حرمت كثيراً، فتقديم يد العون للآخرين، يعود علينا بالنفع، ويمنحنا إحساساً بالرضاء عن النفس والإرتياح، وحقيقة أنك شخص نافع يدخل السرور إلى القلب.

 

خامساً: السعادة لا تُشترى بالمال، فالمال يضمن لك الحرية والسفر حول العالم وشراء الملابس باهظة الثمن، لكن لا يمنحك السعادة التي تبحث عنها، لكن المال لا يشتري الرضاء وغياب الرضاء يعني غياب السعادة.