منذ سنتين
جيا بريس - سنجار
أكدت قيادة العمليات المشتركة فرض السيطرة الكاملة على قضاء سنجار و لن تسمح بوجود أية مظاهر مسلحة خارجة عن القانون تهدد أمن واستقرار المواطنين، داعين إلى تسريع عودة النازحين.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات تحسين الخفاجي، إن "اتفاق سنجار سار على وفق ما تم توقيعه، وذلك بمنح المسؤوليات إلى الجيش والشرطة في الحفاظ على أمن وسلامة المنطقة".
مضيفاً، أن "قيادة العمليات المشتركة لن تسمح بوجود أية مظاهر مسلحة خارجة عن القانون تهدد أمن واستقرار المواطنين".
وتابع، أن "القوات العسكرية الاتحادية ملتزمة بهذا الاتفاق وتتولى تطبيقه، والجيش هو الذي يحمي المدينة من الخارج، أما في المناطق الداخلية فأن المهمة موكلة إلى الشرطة المحلية".
اردف أيضاً، إلى أن "الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان جادتان في تطبيق هذا الاتفاق، وهناك نية بأن يستمر وينجح وأكبر دليل على ذلك هو الإصرار على جعل قضاء سنجار تحت قيادة عمليات غربي نينوى".
كما لفت، إلى أن "القوات الأمنية بشكل عام تأمل بأن يحصل هناك تسريع في عودة النازحين، وهناك عودة لكننا نتمنى ان تكون بشكل أكبر في المرحلة المقبلة".
ويواصل، أن "الوضع الأمني في سنجار مؤمن بالكامل، ولا توجد فيها مشكلات، وما يعرقل عودة النازحين قد يكون ضعف الخدمات وهو مسؤولية الجهات الأخرى".
ومضى الخفاجي، إلى أن "القوات في سنجار سعت إلى تقديم الكثير من الخدمات والبنى التحتية وساعدت الدوائر الموجودة في فتح الشوارع والطرقات ورفع المخلفات الحربية وترميم وتأهيل ما تبقى من مستشفيات ومدارس، واعتقد أن المدينة هي أفضل بكثير عمّا كانت عليه في السابق".