مقترحات وأفكار قبل عيد جما "الجماعية"



مقالات | 192
منذ سنتين

شهاب آل سمير

 

عيد جما او الجماعية تعتبر أكبر الأعياد الايزيدية والتي ترجع بطقوسها ومراسيمها طيلة أيام الزيارة والتي تستمر  أسبوع من 6 إلى 12 أكتوبر في معبد لالش إلى الآف السنين ومنها طقس ( القباغ ) و( السما ) والرقصة الدينية ( الگوفند ) على أنغام الدف والشباب و( بري شباكي) وغيرها من الطقوس والمراسيم والتي يحرص الايزيدي من جميع المناطق بما فيها من الخارج للحضور ومشاهدة المراسيم عن قرب.  

هكذا نوع من الزيارات السنوية بهذه الاعداد الغفيرة وخصوصاً ان الأنظار تتجه إليها لابد ان يؤخذ القائمين على الزيارة بنظر الاعتبار عدد من النقاط المهمة كي تكون ناجحة لن نقول بنسبة 100‎%‎ ولا حتى 90‎%‎ في ظل هذه الظروف وما يعاني منه المجتمع الايزيدي والمنطقة بشكل عام فنسبة 75 فما فوق مقبولة ومن هذه النقاط:  

أولاً: تسمية لجنة مؤقتة بمهام محددة وظيفة أعضائها الأشراف على الزيارة بشكل مباشر طيلة أيام الزيارة لحين الانتهاء منها على ان يقدم أعضائها بعد انتهاء الزيارة مباشرةً ملاحظاتهم والنقاط الواجب الأخذ بها في العام القادم أي التخطيط المسبق. 

ثانياً: طبع كراس صغير يذكر فيه المراسيم والطقوس وأماكن إقامتها والتوقيت ومن عليه واجب الحضور ونبذة مختصرة عن الطقوس كي يعلم الزائر والصحفي والمهتم التفاصيل قبل الحدث. 

ثالثاً: تنظيم الزيارة وتحديد الاعمار المشمولة بالزيارة إذ لم تكن في هذا العام يمكن العمل عليها في الأعوام القادمة وهي ليست عملية صعبة ويمكن العمل عليها وهذا لا يعني حرمان فئات محددة من الزيارة بل يمكن ترتيب زيارات خاصة لهم بضوابط وشروط واجبهم الالتزام بها.  

رابعاً: تنظيم التغطية الأعلامية وعدم السماح لكل هذه القنوات بجلب سياراتهم إلى داخل باحة المعبد، حيث يمكن وببساطة الاتفاق مع شركة إعلامية بتصوير الحدث وبعدها بتوزيعها على بقية القنوات وهي ستكون خطوة مهمة.  

خامساً: السماح بتصوير بعض الطقوس والمراسيم وتوثيقها ومنها ( السما ).  

لذا من واجب المعنيين والمشرفين على معبد لالش عدم السماح لأنفسهم بالوقوع في الخطأ نفسه اثناء الزيارات السابقة وذلك بالعمل منذ اليوم من أجل راحة الزائر والضيف الذي ينوي زيارة أقدس مكان للايزيديين في العراق والعالم وهو معبد لالش بتسهيل أمره وتوفير كل ما يحتاجه.