جيا بريس - شنكال
 

عادت الحياة في قضاء شنكال و المناطق المحيطة به إلى طبيعتها ذلك بعد الإعلان عن اتفاقية بين الجيش العراقي و وحدات مقاومة شنكال فيما يطالب الأهالي بعدم تكرار هذه الانتهاكات.

يقول المواطن ميرزا كمال، "الحمد لله ليس هناك اي خطورة في المنطقة و الوضع يبشر بالخير نطالب الجميع بعدم تكرار هذه الانتهاكات".

فيما يرى مواطن آخر بأسم خالد سمير، "يجب أن توحد كافة القوات الأمنية في المنطقة للحفاظ على سلامة و أمن الأهالي للايتحقق أحلام بعض الجهات السياسية".

من جانبه أكد خديدا جوكي مدير ناحية سنوني وكالة في تصريح لـ"جيا بريس"، أنه " بعدما أعلن قيادات اليبشة و الجيش العراقي عن وصولهم لإتفاق بوقف الاشتباكات عادت الحياة في المنطقة كما كانت و الناس بدأت مجدداً بالتجوال".

مضيفاً بالقول، "نزوح العوائل كانت مؤقتة لأن كان تهريب و قلق بينهم و سيعودون إلى مناطقهم تدريجياً رغم استغلال الوضع و التوترات من قبل جهات سياسية و حرضتها لإخلاء المنطقة من أهلها".

شهدت ناحية سنوني و مجمع دوكري بشمال قضاء شنكال غرب محافظة نينوى في الأيام الماضية توترات أمنية بسبب اشتباكات التي حصلت بين الجيش العراقي و وحدات مقاومة شنكال.

فيما أعلنت قيادات الجيش العراقي و اليبشة يوم أمس الأربعاء الموافق 5 أيار 2022 عن إتفاق ما بينهم على مستوى عالي، مؤكدين على عدم تكرارها و حماية المنطقة معاً.